بدأ بحكمة النوم على الهيئة التى دعانا اليها حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم 1 - من أسرارالنوم على الشق الأيمن : أن الرئة اليسرى أصغر من اليمنى فيكون القلب أخف حملاً . و تكون الكبد مستقرة لا معلقة .. و المعدة جاثمة فوقها بكل راحتها .. أسهل لإفراغ ما بداخلها من طعام بعد هضمه . النوم علىالشق الأيمن من أروع الإجراءات الطبية التي تسهل وظيفة القصبات الرئوية اليسرى فيسرعة طرحها لإفرازاتها المخاطية .. كما أثبتت بعض الدراسات أن توسد اليد اليمنى مع الجانب الأيمن للدماغ يؤدي إلى احداث سلسلة من الذبذبات يتم من خلالها تفريغ الدماغ من الشحنات الزائدة والضارة مما يؤدي الى الاسترخاء المناسب لنوم مثالي 2 - مضار النوم على الظهر : تسبب التنفس الفموي لأن الفم ينفتح عند الاستلقاء على الظهر لاسترخاء الفك السفلي . والتنفس من الفم يعرض صاحبه لكثرة الإصابة بنزلات البرد و الزكام في الشتاء ، كما يسبب جفاف اللثة و من ثم إلى التهابها الجفافي ، كما أنه يثير حالات كامنة من فرط التصنع أو الضخامة اللثوية . - في هذه الوضعية أيضاً فإن شراع الفم و اللهاة يعارضان فرجان الانف و يعيقان مجرى التنفس فيكثر الغطيط و الشخير .. يستيقظ المتنفس منفمه و لسانه مغطى بطبقة بيضاء غير اعتيادية إلى جانب رائحة فم كريهة . هذه الوضعية غير مناسبة للعمود الفقري لأنه ليس مستقيماً و إما يحوي على انثناءين رقبيو قطني . تؤدي عند الأطفال إلى تفلطح الرأس إذا اعتادها لفترة طويلة . 3 - مضار النوم على الشق الأيسر : القلب حينئذ يقع تحت ضغط الرئة اليمنى ، و التي هي أكبر من اليسرى مما يؤثر في وظيفته و يقلل نشاطه و خاصة عند المسنين . - تضغط المعدة الممتلئة عليه فتزيد الضغط على القلب و الكبد . - يبقى الكبد الذي هو أثقل الأحشاء غير ثابت بل معلقاً بأربطة و هو موجودعلى الجانب الأيمن فيضغط على القلب و على المعدة مما يؤخر إفراغها . - وقد أثبتت التجارب التي أجراها غالتيه و بوتسيه * إن مرور الطعام من المعدة إلى الأمعاء يتم في فترة تتراوح بين 2,5 ـ4,5 ساعة إذا كان النائم على الجانب الأيمن و لا يتم ذلك إلا في 5 ـ 8 ساعات إذا كان على جنبه الأيسر .